أفاد مصدر أميركي بأنه وبحسب المعطيات على الارض “انقطعت جميع الاتصلات مع الرئيس السوري بشار الأسد، حتى العاملين في مكتبه والمقربين منه، منذ 3 أيام على التمام”.
وفي السياق كان لافتاً تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي قال انه “لا يمكن التنبؤ بمصير الأسد”.
وقال: “بلاده ستستمر في دعم سوريا بكلّ ما تحتاج إليه، فيما تستمر فصائل معارضة في التقدّم في مناطق تنسحب منها القوات السورية الحكومية”.
وتابع: “لطالما دعمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوريا وستستمر في ذلك بكل ما لديها من قوة وبكل ما تحتاج اليه وتطلبه الحكومة السورية”، مضيفا “الإرهاب لا يعرف حدودا ولا يجب أن نتقيّد بالحدود بل يجب أن نحارب الإرهابيين في منبعهم وإلّا سينتشرون في مناطق محيطة”.