وقّعت البحرين والولايات المتحدة اتفاقية تعاون في مجال الطاقة النووية السلمية خلال زيارة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين ورئيس مجلس الوزراء، الرسمية إلى الولايات المتحدة.
وقع الاتفاقية من الجانب البحريني وزير الخارجية عبداللطيف بن راشد الزياني، ومن الجانب الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البحرين والولايات المتحدة في مجال الطاقة النووية، لما لها من أثر إيجابي على التنمية والطاقة المستدامة، وذلك ضمن التزام البحرين بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ودعم الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة.
وأشاد وزير الخارجية بالتعاون الاستراتيجي بين البلدين في مجال الطاقة النووية النظيفة، واعتبر توقيع الاتفاقية نقلة نوعية مهمة في الشراكة الاستراتيجية بين البحرين والولايات المتحدة.
وأوضح أن الاتفاقية تأتي تنفيذًا لتوجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة والحكومة برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن حمد، وتعكس رغبة البحرين في الاستفادة من الخبرة الأميركية العريقة في هذا المجال الحيوي.