دان مجلس التعاون الخليجي العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة رفح، واجتياح قوات الاحتلال المعبر الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
ودعا بيان في ختام الاجتماع الوزاري للمجلس في الدوحة، اليوم الأحد، إلى التعامل بإيجابية وجدية مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل آمن، وتقديم المساعدات الإنسانية الكافية للمدنيين.
كما أشاد بيان دول مجلس التعاون الخليجي بالجهود التي تبذلها قطر ومصر لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتعلقة بالمنطقة تستلزم تكثيف الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي كلمة أمام المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي المنعقد في الدوحة، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أن الدوحة عملت، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع شركائها الإقليميين والدوليين، لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وحل الأزمة، لمنع فتح جبهات نار أخرى في المنطقة.
ودعا إلى الضغط من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، معتبرا أنها نواة التوتر والمخاطر في البحر الأحمر.
وأضاف أن الحرب الإسرائيلية باتت نقطة تحول فارقة في تاريخ الشرق الأوسط والعالم، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لا يزال عاجزا عن وقف ما وصفها بالحرب الهمجية في القطاع.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن دول مجلس التعاون تحرص على تكثيف علاقتها بالدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وإلى جانب اجتماع وزراء مجلس التعاون، تستضيف الدوحة الاجتماع السادس لوزراء خارجية آلية الحوار الإستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي، والاجتماع التشاوري الوزاري المشترك بين مجلس التعاون واليمن.