قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان إن “عدداً من السجون الإسرائيلية تشهد انتشاراً لمرض الجَرَب بين صفوف السجناء الفلسطينيين”.
وأوضحت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” و”نادي الأسير الفلسطيني”، في بيان مشترك، أن “هناك انتشاراً كبيراً لمرض الجرب بين السجناء في سجون النقب، ومجدو، ونفحة، وريمون”.
وتابعت: “السبب يعود للإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السّجون على الأسرى والمعتقلين في مختلف السجون والمعسكرات، التي تندرج ضمن سياسات التّعذيب والتنكيل الممنهجة والمتصاعدة بحقّ الأسرى”.
وأردفت: “استنادا للعشرات من الإفادات التي نقلها محامون من الأسرى داخل السّجون، وشهادات الأسرى المفرج عنهم، فإنّ مرض الجرب تفشى منذ عدة شهور بشكل كبير داخل سجون مركزية، وحوّلت إدارة السّجون المرض إلى أداة تعذيب وتنكيل من خلال تعمّد تنفيذ جرائم طبية بحقهم بحرمانهم من العلاج، وعدم اتخاذ إدارة السجون أياً من الإجراءات اللازمة لمنع تفشي المرض”.