هاجمت طائرة لسلاح الجو الاسرائيلية اليوم الثلثاء، في منطقة دمشق، بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على موفد حزب الله لدى الجيش السوري، المدعو سلمان نمر جمعة.
وأشار المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي الى أن من “يدعم النظام السوري الحزب ويسمح للأخير باستغلاله من أجل القيام بعمليات نقل وسائل قتالية إلى الساحة اللبنانية، مما يعرّض المواطنين السوريين واللبنانيين للخطر. وقد لعب جمعة دورًا محوريًا نيابةً عن الحزب داخل المنظومة العسكرية السورية في نقل الوسائل القتالية”.
أضاف: “كان جمعة يُعتبر من عناصر الحزب المخضرمين حيث تولى على مر السنين مناصب مختلفة في منظمة الحزب لا سيما في الساحة السورية. وبين المناصب التي شغلها مسؤول العمليات لدى مقر دمشق التابع لحزب وخلال السنوات الأخيرة عُيّن موفد حزب لدى الجيش السوري.
وتابع: “في إطار دوره شكل حلقة وصل ربطت جهات تابعة لحزب الله بعناصر تابعين للجيش السوري حيث ساعد على إنجاز عمليات نقل الوسائل القتالية من السوريين إلى منظمة الحزب أيضًا خلال حرب السيوف الحديدية. كما وكان جمعة يتمتع بعلاقات وطيدة مع كبار مسؤولي الدولة السورية.
وختم أدرعي عبر “إكس”: “كان جمعة يُعد شخصية هامة وفاعلة في سوريا، وبالتالي عملية القضاء عليه تشكل ضربة للعلاقة ولتموضع منظمة الحزب في سوريا وتساهم في منع تعاظم الحزب”.