أعلن الجيش الإيراني الجمعة مقتل 56 من عناصره خلال المواجهة مع إسرائيل في الوقت الذي أفادت فيه هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بإعلان يوم حداد وطني اليوم السبت.
وكانت إسرائيل قد شنت صباح الجمعة 13 حزيران هجومًا على إيران، أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء والمدنيين.
وفي صباح يوم الأحد الموافق 22 حزيران، شنت الولايات المتحدة أيضًا ضربات على المنشآت النووية الثلاث: فوردو، نطنز، وأصفهان.
وخلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، استهدفت إسرائيل وقتلت أكثر من 20 مسؤولًا عسكريًا رفيع المستوى، بعضهم قُتل داخل منازلهم.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير أمس الجمعة، إن إسرائيل قتلت أكثر من 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا.
وفي الولايات المتحدة، قال خبير مستقل إن مراجعة صور الأقمار الصناعية التجارية أظهرت أن عددًا قليلاً فقط من الصواريخ الإيرانية التي اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، والبالغ عددها حوالي 30 صاروخًا، نجح في إصابة أهداف عسكرية مهمة.
ووفق مسؤول اسرائيلي فإن الضربة الافتتاحية التي شنتها إسرائيل في 13 حزيران ألحقت أضرارًا بالغة بدفاعاتها الجوية وزعزعت قدرتها على الرد في الساعات الأولى الحاسمة من الصراع.
وأضاف المسؤول أن القوات الجوية الإسرائيلية ضربت أكثر من 900 هدف، وألحق الجيش الإسرائيلي أضرارًا كبيرة بقدرة إيران على إنتاج الصواريخ خلال الحرب.
وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلاً: “تعرض المشروع النووي الإيراني لضربة كبيرة. فقد تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% لفترة طويلة، وتم تحييد قدرته الحالية على إنتاج نواة سلاح نووي”.