خلال جلسة برلمانية مغلقة، ناقشت التطورات الإقليمية والأوضاع في سوريا، أكد الحرس الثوري الايراني أن أيا من قواته لم تعد متواجدة على الأراضي السورية.
كما أضاف قائد الحرس الثوري حسين سلامي، الذي حضر الجلسة غير العلنية اليوم الثلثاء، أن “القوات العسكرية الإيرانية كانت موجودة في سوريا حتى اللحظة الأخيرة”، أي قبل سقوط نظام بشار الاسد، وفق ما نقل النائب الإيراني أحمد نادري.
كذلك كشف نادري في مقابلة مع وكالة أنباء “إيسنا” المحلية أن الجلسة شهدت مناقشة الاستراتيجية العسكرية الإيرانية في المنطقة، والعمليات الإسرائيلية، فضلا عن الوضع الحالي في المنطقة من وجهة نظر أمنية واستخباراتية وعسكرية”.
أتت تلك التصريحات بعدما أفادت عدة مصادر بسحب طهران لأبرز مستشاريها وقادتها العسكريين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري من سوريا قبل سقوط الأسد، فضلاً عن ديبلوماسييها.