أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلثاء، بـ”تأييد أعضاء الحكومة الإسرائيلية المصغرة “الكابينت” لمطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حركة حماس بالإفراج عن الرهائن بحلول يوم السبت أو مواجهة “الجحيم””.
وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ظهر الثلثاء، اجتماعاً للكابينت السياسي والأمني، بعد تقديم موعده بسبب قرار “حماس” تأجيل إطلاق سراح دفعة جديدة من الرهائن.
وفي وقت سابق، أجرى نتنياهو مشاورات أمنية محدودة بشأن قضية المختطفين.
وأصدر نتنياهو الليلة الماضية أوامره بـ “تعزيز القوات في غزة ومحيطها، والاستعداد لأي سيناريو إذا لم تفرج “حماس” عن رهائننا السبت المقبل”.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، توعد ترامب “حماس” بـ”الجحيم” إذا لم تفرج بحلول السبت المقبل عن “جميع الرهائن” الإسرائيليين الذين لا تزال تحتجزهم في غزة”، وذلك رداً على إعلان “حماس” عن أنها “قد تؤخّر إطلاق سراح دفعة جديدة من هؤلاء الرهائن إذا لم تلتزم إسرائيل ببنود الهدنة السارية بين الطرفين”.
وفي لقاء مع الصحافيين في البيت الأبيض اقترح ترامب أن “تلغي إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الساري في غزة منذ 19 تشرين الثاني، إذا لم تطلق “حماس” سراح جميع الرهائن بحلول ظهر السبت المقبل”.
وقال إنّه “سيترك هذا الأمر لإسرائيل لكي تقرّر بشأن ما ينبغي أن يحدث للهدنة الهشّة السارية بينها وبين “حماس””.
أضاف: “لكن في ما يخصّني، فإذا لم تتمّ إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة 12 من ظهر السبت ـ أعتقد أنّه موعد معقول ـ فأنا أدعو لأن تُلغى الهدنة ولأن تُفتح أبواب الجحيم”.
وشدّد تراب على أن “وجوب أن تطلق “حماس” سراح “جميع”الرهائن الإسرائيليين الذين لا تزال تحتجزهم في غزة دفعة واحدة و”ليس على دفعات، ليس على اثنين وواحد وثلاثة وأربعة”.