حمّلت الحكومة اليمنية مجموعة الحوثي مسؤولية تدمير الطائرات في مطار صنعاء.
ورأت أن رفض جماعة الحوثي التوجيهات بإخراج الطائرة الأخيرة المتبقية في المطار أدى الى خروجه عن الخدمة.
كما أسفت الحكومة لإصرار جماعة الحوثي على تحويل ما تبقى من مقدرات اليمن إلى رماد.
وتابعت: “ميليشيا الحوثي تمعن في استخدام مؤسسات الدولة لتنفيذ أجندة إيران”.
من جهتها، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها أوقفت رحلاتها الجوية موقتاً من مطار صنعاء حتى إشعار آخر نتيجة الاستهداف الإسرائيلي.
في المقابل، شدّد قائد حركة “أنصار الله” اليمنية عبد الملك الحوثي على أن موقف الشعب في نصرة الشعب الفلسطيني والترميم المتكرر لمطار صنعاء سوف يستمر، مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر، وقال: “لن يؤثر ذلك إطلاقاً على موقف شعبنا”.