أشارت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، إلى أنها "تتابع بقلق الوضع في اليمن، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها البلاد".
وأكدت الخارجية الفرنسية، أنه "تماشياً مع إعلان مجلس الأمن الدولي الصادر في 23 كانون الأول، تجدّد فرنسا التزامها بوحدة اليمن وسلامة أراضيه"، مشدّدة في الوقت ذاته على "احترامها لصلاحيات الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي".
أضافت أن "فرنسا تدعم الجهود الديبلوماسية الجارية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي قائم على هذه المعايير".
وكانت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي أدانت استهداف ميناء المكلا، يوم أمس الثلثاء، كما حمّلت الهيئة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومن يقف خلفه سياسيًا، وفي مقدمتهم حزب الإخوان، المسؤولية الكاملة عمّا جرى وتداعياته.
وشدّدت على "عدالة القضية الجنوبية، ونفت أي عداء للإقليم، خاصة للسعودية، مشيدة بدور دولة الإمارات في الأمن ومكافحة الإرهاب".
ودعت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي المجتمع الدولي إلى "عدم الصمت إزاء ما يهدد الاستقرار محلياً وإقليمياً".