قطر تنسحب من جهود الوساطة في غزة؟

gaza

مع تعثر الجولات الأخيرة من محادثات وقف النار وتبادل الأسرى، بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، كشف مصدر ديبلوماسي عن أن "قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".

أضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه".

وكشف مسؤول أميركي في وقت سابق عن أن "الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حماس في الدوحة لم يعد مقبولاً".

وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية: "لقد أوضحنا ذلك لقطر بعد رفض حماس قبل أسابيع اقتراحاً آخر لإطلاق سراح الأسرى".

كما زعم أن الدوحة قدمت هذا الطلب لقادة حماس قبل نحو عشرة أيام.

مسؤولو حماس ينفون

في المقابل، نفى ثلاثة مسؤولين في "حماس" أن "تكون قطر قد أبلغت قادة الحركة بأنهم لم يعودوا موضع ترحيب في البلاد".

وورد تصريح المسؤول الأميركي في وقت تستعد فيه إدارة الرئيس جو بايدن للقيام بمحاولة أخيرة من أجل وقف الحرب في غزة ولبنان.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: