تستضيف المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، اجتماعاً لبحث الأوضاع في سوريا، بمشاركة عربية ودولية وفقا لما أفادت به وزارة الخارجية السعودية.
ووصل وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني وصل الرياض، السبت، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا.
وقال مسؤول سعودي “سيكون هناك اجتماعان اليوم الأحد، الأول بين الدول العربية. والثاني سيشمل الدول العربية ودولا أخرى” بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا.
وقال المسؤول إن المحادثات ستركز “على سوريا بشكل عام” بما في ذلك دعم الإدارة الجديدة ورفع محتمل للعقوبات.
وأشار المسؤول السعودي إلى أن الاجتماع هو امتداد للمحادثات حول سوريا ما بعد الأسد التي عقدت الشهر الماضي في العقبة بالأردن.
ومن المقرر أيضاً أن يحضر وكيل وزارة الخارجية الأميركية جون باس ما وصفه بيان لوزارة الخارجية بأنه “اجتماع متعدد الأطراف تستضيفه السعودية لكبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري”.
وكانت القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد فرضت عقوبات على حكومة الأسد بسبب حملتها الوحشية على الاحتجاجات المناهضة لها في العام 2011 والتي أشعلت فتيل الحرب الأهلية في البلاد.
وأسفر النزاع التي استمر على مدى أكثر من 13 عاماً في سوريا، عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وتدمير الاقتصاد، ودفع الملايين إلى الفرار من ديارهم.