اعلنت السفارة الاوكرانية في بيان، ان "القوات الروسية المحتلة وجهت ضربة صاروخية إلى مركز إقليمي أوكراني باستخدام صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM). وهذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها استخدام هذا النوع من الصواريخ خلال صراع مسلح، مما يجعل أوكرانيا أول دولة في العالم تُستهدف بصاروخ باليستي عابر للقارات، وقد استخدم الكرملين هذا الصاروخ الجديد كوسيلة لاستعراض القوة وتصعيد التهديدات النووية".
وتابع البيان:"وصفت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي أُدلي بها في 21 الحالي، بأنها محاولة جديدة لتخويف الغرب، خصوصا بعد أن رفعت القيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة طويلة المدى. وفي بيان بشأن تصريحات بوتين وتهديداته الصاروخية، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية: تصريحات اليوم تؤكد مرة أخرى أن بوتين هو العقبة الوحيدة أمام إنهاء الحرب واستعادة السلام الشامل، العادل والمستدام. خطواته المتهورة الأخيرة، بما في ذلك الهجمات على المنشآت النووية في أوكرانيا واستخدام نوع جديد من الصواريخ، تمثل تحديًا ليس فقط لأوكرانيا بل لكل قادة الدول الذين أكدوا مؤخرا على ضرورة منع تصعيد الحرب. نحن نتوقع أن يتخذ هؤلاء القادة موقفا واضحا بدلا من التزام الصمت، وأن يردوا على تجاهل بوتين السافر للقانون الدولي وتجاوزه للخطوط الحمراء فيما يتعلق بالسلامة الإشعاعية والابتزاز النووي غير المقبول".
اضاف:"لقد أثبت بوتين اليوم للعالم أجمع أنه لا يمكن إجباره على السلام إلا بالقوة، لم تنجح سياسات الترضية من قبل، ولن تنجح الآن. النهج الوحيد الواقعي هو تحقيق السلام عبر القوة، واستعادة الاحترام الكامل لميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي، وسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. وتواصل القوات الروسية استخدام صواريخ بالستية من طراز إسكندر، وصواريخ فرط صوتية كينجال، وصواريخ كروز X-101 القادرة على حمل رؤوس نووية. في الهجمات السابقة، استهدفت هذه الصواريخ بشكل رئيسي المنشآت الصناعية والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك في دنيبرو، مما تسبب في أضرار جسيمة".
وختم البيان:"لقد دعا الأمين العام للحلف مارك روت، إلى اجتماع طارئ لمجلس الناتو في 26 تشرين الثاني في بروكسل على مستوى السفراء، وأكد الحلف أن الضربة الروسية لن تثني الدول الأعضاء عن مواصلة دعم كييف".