يحيى إبراهيم حسن السنوار “أبو إبراهيم” ولد في التاسع عشر من تشرين الأول عام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين.
هجّرت إسرائيل أهله من مدينة مجدل عسقلان عام 1948.
بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، تزوج عام 2012، وأنجب ثلاثة أطفال، اثنين من الذكور، وبنتًا (إبراهيم، وعبد الله، ورضا).
درس في مدارس خاني ونس حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين.
التحق بالجامعة الإسلامية بغزة، وحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية.
عمل في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية خمس سنوات، فكان أمينًا للجنة الفنية، ثم اللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس، ثم رئيسًا للمجلس، ثم نائبًا للرئيس مرة أخرى 1982-1987.
برز في ساحات النقاش الطلابية العامة بين الكتل، وكان من أبرز منظري الكتلة الإسلامية.
أسس فرقة (العائدون للفن الإسلامي) بمباركة من الشيخ المؤسس الإمام أحمد ياسين.
شارك في تأسيس جهاز الأمن الحركي الأول (أمن الدعوة) برئاسة الشيخ أحمد ياسين عام 1983.
كُلف وآخرون في عام 1986 من الشيخ أحمد ياسين بتشكيل منظمة الجهاد والدعوة (مجد)، وكان من أبرز قادة المنظمة.
وجّه وقاد مواجهات شعبية عدة مع إسرائيل (1982-1988).
اعتقل في عام 1982 ستة أشهر في سجن الفارعة على خلفية نشاطه المقاوم.
اعتقل عام 1988، وحكم عليه بالسجن أربعة مؤبدات، قضى منها 23 عامًا متواصلة في سجون إسرائيل، ما يقارب أربع سنوات منها في العزل الانفرادي.
تولى قيادة الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في السجون دورات عدة.
قاد سلسلة من الإضرابات عن الطعام، من أبرز محطاتها (1992_ 1996_ 2000_ 2004).
يجيد اللغة الإسرائيلية، وله مؤلفات وترجمات سياسية وأمنية عدة، من أبرزها:
– ترجمة كتاب الشاباك بين الأشلاء.
– ترجمة كتاب الأحزاب الإسرائيلية عام 1992.
– ألف كتاب حماس التجربة والخطأ.
– ألف كتاب “المجد” الذي يرصد عمل جهاز “الشاباك”.
– ألف العديد من الأدبيات الأمنية التي أسست للتجربة الأمنية لحركة حماس.
– ألف رواية أدبية بعنوان شوك القرنفل (تحكي تجربة النضال الفلسطيني بعد عام 1967 حتى الانتفاضة).
بعد التحرر:
أفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة وفاء الأحرار بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل.
كانت له بصمة واضحة في محددات الصفقة وشروطها، وعلى إثرها عزلته إسرائيل قبل إنجاز الصفقة.
انتخب عضواً في المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، وتولى مسؤولية الملف الأمني في 2012، ثم انتخب عضوًا في المكتب السياسي العام، وتولى مسؤولية الملف العسكري في عام 2013.
أدرجته الولايات المتحدة في أيلول 2015 على لائحتها السوداء “للإرهابيين الدوليين”.
كلفته حركة حماس في عام 2015 مسؤولًا عن ملف الأسرى الإسرائيليين لدى كتائب القسام.
انتخب رئيسًا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، في شباط عام 2017، ولدورة ثانية عام 2021.
قُصف ودُمّر منزله عام 1989، ومرة ثانية خلال هجوم 2014، ومرة ثالثة خلال هجوم 2021، ومرة رابعة خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في كانون الاول 2023.
وفي السادس من آب عام 2024 انتخب لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران.