ذكر رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في ألمانيا، هولجر مونش، الأحد، أن دوافع المتهم في واقعة الدهس بمدينة ماغدبورغ لا تزال ضبابية.
وفي المقابل، أكد مونش في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني “زد دي إف” أنه على الرغم من طبيعة الجريمة، لا يوجد ما يشير إلى حدوث هجوم ذي دافع إرهابي.
وكانت الشرطة الألمانية أعلنت، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، أن السلطات الألمانية وجهت للمشتبه به في الهجوم تهما بالقتل في خمس حالات، والشروع في القتل في العديد من الحالات، والتسبب في إصابات بدنية خطيرة. وقالت الشرطة إن المشتبه به، طالب العبد المحسن، سيقبع في السجن على ذمة التحقيق بعد أن مثل أمام قاضي تحقيقات، مساء أمس السبت.
وأشار مونش، رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، إلى أن المدعي العام الاتحادي لم يعلن بشكل قاطع تصنيف الواقعة، مضيفا أن المشتبه به لديه موقف معادٍ للإسلام، كما كان مهتما بمنصات تابعة لأقصى اليمين.
وقال مونش إن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية تلقى معلومات من السعودية بشأن الرجل في نوفمبر عام 2023، وقال: “لقد بدأت إجراءات هنا أيضا. ثم قامت الشرطة في ولاية سكسونيا- أنهالت أيضا بإجراءات ذات الصلة”، مشيرا في المقابل إلى أن الأمر كان غير محدد، وقال: “كان للرجل اتصالات مختلفة مع السلطات، ووُجه لها إهانات، وأحيانا تهديدات. لكنه لم يكن معروفا للسلطات بأعمال عنف”.