بعدما شدد على أن سوريا لن تكون أفغانستان، أكد قائد “إدارة العمليات العسكرية” أحمد الشرع، أن “هيئة تحرير الشام التي يتزعمها قطعت علاقتها بتنظيم القاعدة”.
كما أوضح أنه “يعمل حالياً وفقاً للمصالح السورية العليا”.
وقال: “لا علاقة لنا حالياً بأي تنظيمات أو جهات خارجية”.
إلى ذلك، نفى ضمن مقابلة تلفزيونية، بثت على شبكة “بي بي سي”، مساء أمس الأربعاء، أن يكون قد شارك سابقا في المعارك بالعراق عندما انحرفت نحو الطائفية.
وكان الشرع المعروف سابقا بـ “أبو محمد الجولاني” أكد أن “سوريا المتعددة لا يمكن أن تتحول إلى أفغانستان”.
ورأى أن البلاد منهكة من الحرب ولا تشكل تهديدًا لجيرانها أو للغرب”.
كما دعا إلى “رفع كافة العقوبات الأميركية والأوروبية عن دمشق، كي تنهض من جديد”.
كذلك طالب بـ”شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية، بحسب تصنيف الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة”.
هذا وأكد القيادي الذي بات بمثابة الحاكم العسكري الفعلي في البلاد، منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو، أكثر من مرة في السابق أنه “لا مجال لإقصاء أي من المكونات السورية، مشددا على وحدة كافة المواطنين”.