جددت الصين، اليوم الاثنين، دعوتها لتسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، بعد قرار واشنطن السماح لكييف باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية داخل روسيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان ردّاً على سؤال عن القرار الأميركي إن “الأمر الأكثر إلحاحاً هو التشجيع على تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن”.
ودعا إلى “وقف إطلاق نار سريعاً وحل سياسي”.
ومنذ بداية الحرب الأوكرانية مطلع 2022، تؤكد بكين رسمياً على حيادها في الحرب، إلا أن علاقتها بروسيا شهدت تقارباً منذ ذلك الحين، وهي تقدم لها مساندة ديبلوماسية واقتصادية.
إلى ذلك، وجهت دول غربية حليفة لكييف انتقادات إلى بكين على خلفية عدم إدانتها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صراحة.
وأكّد لين أن “الصين شجعت ودعمت دائما كل الجهود المؤدية إلى حل سلمي للأزمة”.
أضاف أن “بكين مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في الحل السياسي للأزمة الأوكرانية بطريقتها الخاصة”.
ونفى لين التقارير التي تفيد بحصول مسؤولين من الإتحاد الأوروبي على دليل على أن الطائرات المسيرة الروسية المستخدمة في الحرب يتم تصنيعها في الصين.
وأشار إلى أن “بكين لم تقدم أبداً أسلحة فتاكة لأطراف الصراع، ومنذ البداية فرضت رقابة صارمة على الطائرات المسيرة العسكرية وذات الاستخدام المزدوج وفقًا للقوانين واللوائح”.
وتابع: “نأمل ألا تقوم البلدان والأشخاص المعنيون بتكهنات جامحة أو تشويه سمعة الصين من دون أساس واقعي”.