أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني أن “لا استقرار في المنطقة من دون منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة، مشددا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، وحذر من التبعات الخطيرة لاستمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس”.
جاءت هذه المواقف الثابتة خلال سلسلة من اللقاءات المكثفة التي عقدها العاهل الأردني في مدينة نيس الفرنسية، اليوم الاثنين، على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، بهدف حشد الدعم الدولي لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.
وفي لقاء رئيسي جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شدد الزعيمان على ضرورة بذل كل الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة ووقف لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى القطاع.
وأعرب العاهل الأردني عن تقديره للدور الفرنسي المحوري في العمل على تحقيق السلام، لافتا إلى “أهمية المؤتمر الدولي الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك بتنظيم فرنسي – سعودي مشترك، كخطوة مهمة لدعم حل الدولتين”.
كما أكد الملك عبدالله الثاني، خلال لقاءات منفصلة مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وأمير موناكو ألبير الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “ضرورة وقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية والقدس”.