عُثر في اسرائيل على رفات الياكيم ليفمان الذي كان يُعتقد أن حركة “حماس” احتجزته رهينة خلال هجومها في 7 تشرين الأول، وفق ما أعلن الجيش الاسرائيلي وعائلته اليوم الجمعة.
وقال الجيش في بيان إنَّ ليفمان (24 عاماً) “قُتل في مذبحة 7 تشرين الأول” حيث كان يعمل حارس أمن في مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل عندما نفذت “حماس” هجومها غير المسبوق.
وأكد البيان العثور على جثة ليفمان “داخل الأراضي الإسرائيلية”، بعدما كانت السلطات الاسرائيلية حتى يوم الجمعة تعدّه من بين 250 شخصاً محتجزين حماس.
واتصلت وكالة “فرانس برس” بالجيش الاسرائيلي الذي رفض تقديم مزيد من التفاصيل حول مكان وكيفية العثور على الرفات.
لكنه قال إنَّ جثة ليفمان تم التعرف عليها “بناء على أدلة ميدانية وبعد تحقيق شامل ومعقد أجراه الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية والمعهد الوطني للطب الشرعي”.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فقد دُفن ليفمان عن طريق الخطأ إلى جانب ضحية أخرى من مهرجان نوفا. وأعربت عائلته عن ذهولها في بيان أصدرته بعد إبلاغها بالعثور عليه.
وقال البيان: “بعد أكثر من 200 يوم وليلة من البحث والقلق والصلاة ودموع عشرات الآلاف من شعب إسرائيل، أُبلغنا بحزن شديد أن ابننا العزيز والحبيب لم يعد بين الأحياء”.
