يصوّت الكنيست الإسرائيلي، يوم الأربعاء، تصويتا أوليا على حل نفسه بناءً على طلب المعارضة، في مبادرة قد تلقى دعماً من شركاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الائتلاف الحاكم المتشدد.
وجاءت هذه الخطوة عقب نزاع حول مشروع قانون لتجنيد المزيد من اليهود الأرثوذكس المتشددين في الجيش الإسرائيلي.
وعلى الرغم من إعفاء اليهود الأرثوذكس المتشددين من التجنيد منذ فترة طويلة، قضت المحكمة العليا في عام 2024 بضرورة إنهاء هذا الإعفاء، ما أدى إلى اعتراض شديد من الأحزاب التي ترى أن الخدمة العسكرية، خاصة في ظل نظام التجنيد المختلط بين الجنسين، لا تتوافق مع تعاليمهم الدينية.
وسيتم حل الكنيست فقط إذا اجتاز الاقتراح أربع عمليات تصويت منفصلة، تبدأ بالقراءة الأولى يوم الأربعاء، تليها ثلاث قراءات إضافية.
وتتطلب الموافقة النهائية حصول الاقتراح على غالبية 61 صوتاً من أصل 120 نائباً.
ويعتقد المراقبون السياسيون أن الأجنحة الأرثوذكسية المتشددة ستدعم الاقتراح في مراحله الأولى للضغط على نتنياهو، ثم تسحب دعمها لاحقاً سعياً للحصول على تنازلات سياسية.
يُشار إلى أن ائتلاف نتنياهو يملك حالياً 68 مقعداً في الكنيست، وقد يفقد أغلبيته إذا انسحبت الأحزاب الأرثوذكسية المتشددة.