Search
Close this search box.

“الماكرونية ماتت”… الجمهوريون الفرنسيون يلومون ماكرون

WhatsApp-Image-2024-06-30-at-10.02.13-PM

أشار الحزب الجمهوري الفرنسي، مساء اليوم الأحد، بعد انتهاء الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، إلى أن “الفرنسيين تحدثوا خلال هذه الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، ووضعوا حزب التجمع الوطني والجبهة الشعبية الجديدة في المقدمة”.

ولفت البيان إلى أنه “من خلال اتخاذ القرار غير المسؤول والفخور بحل الجمعية الوطنية واتباع سياسة لا تستجيب بأي حال من الأحوال لمشاكل بلدنا وتوقعات الفرنسيين فيما يتعلق بالأمن أو الهجرة أو القدرة على الشراء، فإن رئيس الجمهورية يتحمل مسؤولية هائلة عن تعزيز أولئك الذين ادعى أنهم يقاتلون منذ العام 2017 والمخاطرة بعرقلة مؤسساتنا”، مضيفاً “لقد ماتت الماكرونية”.

وأردف أن “مرشحينا الجمهوريون، الأقوياء في قناعاتهم وقيمهم، ناضلوا بشجاعة، من دون أن يعقدوا تحالفاً غير طبيعي، من أجل تقديم البديل لكل من يؤمن بمستقبل حق الحزم والحرية والمسؤولية”، مستطرداً، “لقد دافعوا عن صوت الحق الجمهوري والمستقل، وهو الصوت الوحيد المفيد لفرنسا. ونشكر الفرنسيين الذين أعطوهم أصواتهم والذين يثقون بهم”.

وأضاف أننا “نحارب تجاوزات اليسار المتطرف الذي يهيمن عليه حزب فرنسا الأبية الذي يريد هدم مؤسساتنا وتفكيك حضارتنا والذي يمثل خطراً مطلقاً على بلدنا. كما أن التجمع الوطني ليس هو الحل بالنسبة لفرنسا لأن برنامجه الديماغوجي سيؤدي إلى الفوضى وإفقار بلادنا”.

وتابع، “الأسبوع المقبل حاسم. إننا ندعو رسمياً كل أولئك الذين يرفضون أن يكونوا رهائن للاختيار القسري إلى الإدلاء بأصواتهم للمرشحين الجمهوريين الحاضرين في الجولة الثانية”.

وأكمل، “حيثما لا نكون حاضرين في الجولة الثانية، باعتبار أن الناخبين أحرار في الاختيار، فإننا لا نعطي تعليمات وطنية ونسمح للفرنسيين بالتعبير عن أنفسهم بضميرهم”.

وأكدت قيادة الحزب أن “الماكرونية ماتت”، ودعت إلى “التصويت لمرشحيها المؤهلين للدورة الثانية”.

وأكد الجمهوريون، الذين كانوا سيحصلون على ما يقرب من 10% من الأصوات في الجولة الأولى، بحسب التقديرات الأولية، يوم الأحد 30 حزيران، أن “الماكرونية ماتت”، ودعوا إلى “التصويت لمرشحيهم المؤهلين للجولة الثانية، ورفض إعطاء تعليمات التصويت في حالات أخرى”.

وأشارت قيادة الحزب في بيان صحفي، إلى أنه “عندما لا نكون حاضرين في الجولة الثانية، مع الأخذ في الاعتبار أن الناخبين أحرار في اختيارهم، فإننا لا نعطي تعليمات وطنية ونسمح للفرنسيين بالتعبير عن أنفسهم بضمير”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: