Search
Close this search box.

المفوضيّة الأوروبيّة تتّهم “إكس” بانتهاك قواعد الشفافية

اتهمت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة منصة “إكس” بـ”تضليل” المستخدمين وانتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي من خلال العلامات الزرقاء المعتمدة أساساً لتوثيق الحسابات المفترض أن تكون عائدة لمصادر معلومات موثوقة.

وأيضاً، اعتبرت المفوضية أن الشركة المملوكة للملياردير إيلون ماسك تنتهك التزاماتها بالشفافية في ما يتعلق ببث الإعلانات ووصول الباحثين إلى بيانات المنصة.

قال مفوّض الشؤون الرقمية في المفوضية الأوروبية، تييري بريتون: “لدى إكس الآن الحق في الدفاع عن نفسها، ولكن إذا ما تأكّدت وجهة نظرنا، فسنفرض غرامات ونطالب بتغييرات كبيرة”.

هذا الاتهام يُعدّ الأول من نوعه في ظل قانون الخدمات الرقمية الجديد DSA الذي دخل حيّز التنفيذ العام الماضي لحماية مستخدمي الإنترنت من أي محتوى يُعتبر خطراً.

وقد يؤدي ذلك في الأشهر المقبلة إلى توجيه اتهام نهائي للمجموعة الأميركية بعدم الامتثال للقانون إذا لم تعمد “إكس” إلى تصحيح أوجه القصور المذكورة، ثم فرض عقوبات مالية تصل إلى 6% من حجم المبيعات السنوية العالمية للشركة المعروفة سابقاً بـ”تويتر”.

ولم يُحدَّد موعد نهائي لإنهاء هذه الإجراءات.

وفي ما يتعلق بالإعلان، يجب على المنصات السماح لكل مستخدم بمعرفة المعايير المستخدمة لاستهدافه إعلانياً، وكذلك الجهات الممولة للإعلانات.

كما يتعيّن على مجموعة مكونة من 25 لاعباً رقمياً مؤثراً، من بينها منصة “إكس”، أن توفر للباحثين المعتمدين إمكانية الوصول إلى البيانات التي تغذي خوارزمياتها لإتاحة مراقبة الامتثال للقواعد.

وبالإضافة إلى الشبكة الاجتماعية المملوكة لإيلون ماسك، تخضع ثلاث منصات كبيرة أخرى، “تيك توك” و”علي إكسبرس” و”ميتا” لإجراءات رسمية من المفوضية الأوروبية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: