شدّد الملك الأردني عبدالله الثاني اليوم السبت على أن “الهجوم الإسرائيلي الذي يخالف القانون الدولي ويشكّل تعدّياً على سيادة إيران، سيكون له تبعات سلبية على زيادة التوتّر وعدم الاستقرار”، مجدّداً التأكيد على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع.
ورأى، خلال ترأسه اجتماعاً لمجلس الأمن القومي “لبحث تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران” بحضور ولي العهد الأمير الحسين، أن “الديبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هو ما يحقّق الأمن والاستقرار في المنطقة”، مشيراً إلى أن “المملكة تواصل التنسيق إقليمياً ودولياً للتوصّل إلى التهدئة الشاملة”.
ووجّه رئيس الوزراء ووزير الدفاع جعفر حسان إلى الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والتنسيق بين جميع أجهزة الدولة في التعامل مع الأحداث الراهنة، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات التي تضمن أمن المملكة واستقرارها وسلامة مواطنيها.