“الناتو” يبحث في تعزيز قدراته الدفاعية

NATO

صرّح الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ماثيو ويتاكر، أنّ بلاده لم تتخذ بعد قرارًا بشأن الاستمرار في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.

وأوضح ويتاكر، خلال مؤتمر صحافي عُقد قبيل اجتماع وزراء دفاع الناتو المرتقب يومي الخميس والجمعة في بروكسل (5 و6 حزيران)، أنّ “الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في المفاوضات، ولم يتم التوصل إلى أي قرارات نهائية حول الدعم المستقبلي. في الوقت ذاته، فإن أفضل وسيلة لضمان أمن أراضي الحلف هي من خلال تنفيذ خطط الإنفاق الدفاعي”.

وفي السياق ذاته، أعلن الأمين العام للناتو، مارك روته، أنه وجّه دعوة رسمية لأوكرانيا للمشاركة في قمة الحلف المرتقبة في لاهاي نهاية حزيران. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده قبل اجتماع وزراء الدفاع: “وجهت دعوة لأوكرانيا للمشاركة في القمة، وسنقوم قريبًا بتقديم البرنامج الخاص بها”.

ورغم عدم توضيحه ما إذا كانت أوكرانيا ستُذكر صراحة في البيان الختامي للقمة، إلا أن روته أكد أنّ الملف الأوكراني سيكون مطروحًا على طاولة البحث.

وأشار الأمين العام إلى أن القمة ستُخصص بالكامل لتعزيز القدرات الدفاعية وزيادة الإنفاق العسكري للدول الأعضاء، موضحًا أن الأولويات ستشمل شراء أنظمة الدفاع الجوي، الطائرات المسيّرة، الصواريخ بعيدة المدى، إلى جانب تعزيز الإمكانات اللوجستية.

وقال روته: “سيُقرّ الوزراء خططًا جديدة تهدف إلى رفع القدرات العسكرية للناتو، مع تركيز خاص على الدفاعات الجوية والصاروخية، والطائرات المسيّرة، والصواريخ بعيدة المدى، إضافة إلى الجوانب اللوجستية”.

ولفت إلى أن الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف ستخصص “موارد مالية إضافية بشكل كبير” لتلبية هذه الاحتياجات، معربًا عن أمله في أن تتمكن جميع دول الناتو من بلوغ هدف الإنفاق الدفاعي بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي خلال هذا العام.

كما يُنتظر أن يعتمد وزراء الدفاع خلال اجتماعهم الخميس خططًا جديدة تهدف إلى رفع الجاهزية العسكرية للحلف بنسبة 30%. ومن المتوقع أن يُطلب من الدول المشاركة في قمة لاهاي رفع مستوى الإنفاق الدفاعي تدريجيًا ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: