لقى 40 مهاجراً من هايتي حتفهم في البحر بعد أن اشتعلت النيران في قارب كانوا على متنه يوم الأربعاء.
ولفتت المنظمة الدولية للهجرة في هايتي ببيان، نقلاً عن هيئة الهجرة في الدولة الكاريبية، إلى أن “القارب الذي كان يحمل أكثر من 80 شخصاً، غادر من فورت سان ميشيل في شمال هايتي متوجهاً إلى جزر تركس وكايكوس”.
ونجا 41 مهاجراً من الحريق وأنقذهم خفر السواحل في هايتي. وذكر البيان أنهم “يتلقون في الوقت الراهن الرعاية والدعم الذي تقدمه المنظمة الدولية للهجرة، وتم نقل 11 منهم إلى أقرب مستشفى”.
وقال رئيس مكتب الحماية المدنية في شمال هايتي جان هنري بيتي: “الأشخاص الذين كانوا على متن القارب استخدموا أعواد الثقاب لإشعال الشموع في طقوس للمطالبة بالمرور الآمن، ما أدى إلى اشتعال النيران في براميل مملوءة بالبنزين وانفجارها”.
وأشار رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في هايتي غريغوار غودستين، في بيان إلى أن “هذا الحدث المدمر يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الأطفال والنساء والرجال الذين يهاجرون عبر طرق غير نظامية”.
وشدد غودستين أيضاً على أن “العنف الشديد الذي غذته العصابات في هايتي خلال الأشهر العدة الماضية دفع الهايتيين إلى اللجوء إلى إجراءات يائسة للفرار من البلاد”.