توالت ردود الفعل الدولية والعربية المنددة بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف، بحسب تقارير، قيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، والذي اعتُبر سابقة خطيرة على مستوى التصعيد الإقليمي.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن "إدانة وزير الخارجية بأشد العبارات للاعتداء الإسرائيلي السافر والجبان الذي استهدف دولة قطر الشقيقة، مؤكدة رفضها التام لانتهاك سيادة الدول".
من جانبه، ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "بالهجمات الإسرائيلية التي طالت الأراضي القطرية"، معبّرًا عن "قلقه العميق من التصعيد الخطير الذي يقوّض الجهود الدبلوماسية في المنطقة".
وفي السياق ذاته، أكدت وكالة الأنباء السعودية أن "ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، شدد خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على "دعم المملكة الكامل وتسخير كافة الإمكانات لمساندة قطر بعد الهجوم الإسرائيلي".
بدورها، أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة "الهجوم الإسرائيلي على قيادات حماس في قطر"، مشيرة إلى أن "ما جرى يُظهر بوضوح أن إسرائيل تتبنى سياسة توسع وإرهاب ممنهجة".
وفي القاهرة، أعربت رئاسة الجمهورية في بيان رسمي عن "إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للعمل العدواني الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم على دولة قطر الشقيقة، معتبرةً إياه "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
وعلى الصعيد الدولي، عبّر بابا الفاتيكان، البابا ليو، عن "قلقه البالغ إزاء عواقب الهجوم الإسرائيلي على قطر"، مؤكدًا في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن "هناك أنباء بالغة الخطورة الآن: هجوم إسرائيلي على بعض قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطر. الوضع برمته خطير للغاية".