نفت موسكو، اليوم السبت، أن تكون وراء فيديوهات مزيفة مرتبطة بالانتخابات الأميركية، بعدما اتّهمت الاستخبارات الأميركية روسيا ببث فيديو مزيف يظهر مهاجراً يعلن فيه أنه صوت مرات عدة.
وقالت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة عبر تليغرام: “لاحظنا أن بيان الاستخبارات الأميركية يتهم بلادنا بنشر مقاطع فيديو ملفقة حول انتهاكات انتخابية في الولايات المتحدة، هذه الادعاءات لا أساس لها”.
وفي بيان مشترك، ألقى مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الاتحادي(إف.بي. آي) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية باللوم على “جهات مؤثرة روسية” بشأن مقاطع الفيديو.
واتهم مقطع فيديو مفبرك آخر “فرداً له صلة بالمرشح الرئاسي الديموقراطي بتلقي رشوة من فنان أميركي”.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن مقطع الفيديو أشار إلى أن نائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها حصلا على رشوة، بقيمة 500 ألف دولار من الفنان شون “ديدي” كومبز.