“انتقاماً لإيران”.. الحوثيون مستعدون لمهاجمة السفن الأميركية

ym

أعلنت الجماعة الحوثية استعدادها لبدء مهاجمة السفن الأميركية في البحر الأحمر، وذلك بعد ساعات من قيام قاذفات واشنطن الشبحية بضرب المُفاعلات النووية الإيرانية، وهو ما يجعل الجماعة في مقدمة أذرع إيران الإقليمية التي تُهدد رسمياً بالمواجهة العسكرية مع الولايات المتحدة انتصاراً لإيران.

ويعني تنفيذ الجماعة تهديدها بالعودة لشن الهجمات البحرية ضد السفن الأميركية، أنها تنقض تعهداتها السابقة التي أوقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بموجبها، حملته العسكرية ضدها في أيار الماضي، بناء على وساطةٍ رعتها سلطنة عمان.

وجاء التهديد في بيانٍ لحكومة الانقلاب الحوثية غير المعترَف بها في العاصمة اليمنية المختطَفة صنعاء، الأحد، أفاد بأن الجماعة تقف مع إيران “بشكل كامل” مع تأكيد استعدادها “لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر”.

وقبيل الضربة الأميركية على مُفاعلات إيران النووية، كان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع قد قال، في بيان مُتَلفز، إنه “لا يمكن السكوت على أي هجوم أميركي مُساند لإسرائيل ضد إيران”.

وزعم المتحدث الحوثي أن قوات جماعته “تُتابع وترصد كل التحركات في المنطقة، ومنها التحركات المُعادية” ضد الجماعة، وأنها “ستتخذ ما يلزم من إجراءات دفاعية مشروعة”، وفق قوله.

إلى ذلك نقل الإعلام الحوثي تصريحات لمهدي المشاط، وهو رئيس مجلس حكم الجماعة الانقلابي، القول إن جماعته ستعمل “على التصدي ومواجهة أي مشاركة في العدوان على إيران بكل الطرق المشروعة”.

وبعد يومين من بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 حزيران الحالي، كان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي قد أعلن الوقوف مع طهران “بكل ما يستطيعه”، إلا أن الجماعة لم تتبنّ، منذ ذلك الحين، سوى مرة واحدة إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه إسرائيل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: