أشارت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد، الجمعة، لمسؤولين في الشرق الأوسط، إلى أنّ الاستراتيجية الأميركية السابقة المتمثلة في "تغيير الأنظمة أو بناء الدول" قد انتهت في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي تصريحات غابارد قبل حوار المنامة، القمة الأمنية السنوية في البحرين التي يعقدها المعهد الدولي للدراسات الأمنية، وتؤكد على تصريحات سابقة لترامب خلال زيارته للشرق الأوسط هذا العام.
وخلال ولاية ترامب الثانية، تم استبدال الأهداف الأميركية السابقة المتمثلة في دعم حقوق الإنسان وتعزيز الديموقراطية في المنطقة بالتركيز على الرخاء الاقتصادي والاستقرار الإقليمي. ويشمل ذلك تأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وفرض نهاية للحرب الإسرائيلية التي استمرت 12 يومًا، إلى جانب التعامل مع التهديدات الإيرانية، بما في ذلك إرسال قاذفات أميركية لمواقع نووية إيرانية محتملة.
وقالت غابارد، العضوة السابقة بالكونغرس من هاواي والمحاربة في الحرس الوطني الأميركي: "على مدى عقود، ظلت سياستنا الخارجية محاصرة في حلقة غير مثمرة لا نهاية لها لتغيير الأنظمة أو بناء الدول".
أضافت: "لقد كان نهجًا واحدًا يناسب الجميع، لإسقاط الأنظمة وفرض نمط حكمنا على الآخرين، والتدخل في صراعات لم نفهمها، وكسب أعداء أكثر من الحلفاء".
وتابعت: "النتائج: إنفاق تريليونات، وخسارة عدد لا يحصى من الأرواح، وفي كثير من الحالات التسبب في تهديدات أمنية أكبر".