التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع اليوم الخميس المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية.
ولفت باراك إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن السلام بين سوريا وإسرائيل قابل للتحقيق، مقترحاً أن يبدأ السعي إلى ذلك باتفاق على عدم الاعتداء وترسيم الحدود، كما ذكر أيضاً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم رفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوردت وكالة "سانا" اليوم، أن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وباراك "افتتحا دار سكن" السفير الأميركي في دمشق.
وقال ترامب وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة أكس: "يدرك توم أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
أضاف "معاً، سنجعل الولايات المتحدة والعالم آمنين من جديد".
وسبق للشرع والشيباني أن التقيا باراك في نهاية الاسبوع باسطنبول على هامش زيارة رسمية الى تركيا. وقال بيان عن الرئاسة السورية الأحد إن الاجتماع جاء في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن.