قدم رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه، اليوم الخميس، استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي سارع إلى عقد اجتماعات مكثفة بالقصر الرئاسي لتجاوز مرحلة عدم اليقين التي دخلت فيها البلاد بعد حجب الثقة عن الحكومة.
ومن المتوقع أن يوجه الرئيس ماكرون كلمة للأمة مساء الخميس في محاولة لتحديد الوجهة في مرحلة عدم اليقين الذي تزيد أزمة الميزانية من حدته.
ولن يعيّن ماكرون رئيساً جديداً للوزراء في خطابه المرتقب مساء الخميس.
ونقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية صورة لرسالة الاستقالة القصيرة والموقعة بتاريخ 5 كانون الأول.
ولا يزال رئيس الوزراء المستقيل وفريقه مسؤولين عن التعامل مع “الشؤون الجارية” في انتظار تعيين حكومة جديدة، على النحو الذي حدده الإليزيه.
وصل ميشال بارنييه، المفوض الأوروبي السابق الذي ينتمي إلى صفوف اليمين، عند الساعة العاشرة (الساعة التاسعة ت غ) إلى قصر الإليزيه وخرج منه بعد ساعة من دون أن يدلي بأي تصريح.
وأعلنت الرئاسة أن ماكرون “أخذ علماً” باستقالة رئيس الوزراء الذي سيتولى مع حكومته تسيير الأعمال حتى تسمية خلف له.