رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، سلوك الهند غير مسؤول ووضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير.
وأشار إلى أن الهستيريا الحربية للهند ينبغي أن تكون مصدر قلق كبير للعالم، في وقت تستمر المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية إلى ضبط النفس.
وتبادلت كل من الهند وباكستان الاتهامات بشنّ هجمات عسكرية جديدة، اليوم الجمعة، باستخدام طائرات مسيرة ومدفعية لليوم الثالث على التوالي في أعنف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من عقدين.
كما تبادل البلدان إطلاق النار والقصف عبر الحدود، وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل العشرات.
الجيش الهندي من جانبه، قال إن القوات الباكستانية لجأت إلى انتهاكات عدة لوقف إطلاق النار على طول الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير، وهي منطقة يتقاسمان السيطرة عليها بينما يطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها.
كما أضاف: “تصدينا لهجمات مسيرات وقمنا بالرد بشكل مناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار”، ومشيراً إلى أن جميع ما وصفه بالمخططات الشريرة سيتم الردّ عليها بالقوة.
بالمقابل، ردّ وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، على بيان الجيش الهندي قائلاً: “لا أساس له من الصحة ومضلل وباكستان لم تقم بأي أعمال هجومية تستهدف مناطق داخل الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير أو خارج حدود البلاد”.
وفي هذا السياق، ذكر مسؤولون في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير أن خمسة مدنيين، منهم رضيع، قُتلوا فيما أصيب 29 آخرون في قصف عنيف عبر الحدود خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.