تخلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أمس الجمعة، عن ضمادة أذنه للمرة الأولى منذ تعرضه لمحاولة الاغتيال في 13 تموز.
وأظهرت الصور التي التقطت الجمعة، أثناء لقاء ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، أذن المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية سليمة من دون أي جروح أو ندوب.
كما ظهر ترامب عقب لقائه نتنياهو، في تجمع جماهيري في فلوريدا من دون ضمادة أيضاً.
ولفت مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)، الجمعة، إلى أن “ما أصاب ترامب كان رصاصة أو جزءً من رصاصة، وذلك بعدما أثارت شهادة مدير المكتب كريستوفر راي أمام الكونغرس، الأربعاء، الجدل، عندما قال إن الإصابة ناجمة عن شظية”.
وانتقد النائب روني جاكسون، طبيب البيت الأبيض السابق الذي كان يراقب صحة ترامب منذ محاولة الاغتيال، تعليقات راي.
وأشار في تحديث عن صحة ترامب إلى أنه “لا يوجد أي دليل على الإطلاق على أنها كانت أي شيء آخر غير رصاصة”.
وتابع جاكسون: “على الكونغرس تصحيح السجل كما أكده المستشفى وأنا، راي مخطئ ومن غير المناسب أن يقترح أي شيء آخر”.
وأرسل ليندسي غراهام النائب الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية، رسالة إلى راي حثه فيها على تصحيح شهادته أمام الكونغرس.
