تظاهر الآلاف مساء أمس السبت في مدن عدّة في إسرائيل لمواصلة الضغط على الحكومة من أجل ضمان الإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة بعد أكثر من عام على بدء الحرب مع حركة “حماس”.
وأشار الممثّل ليور أشكينازي في كلمة أمام حشد في تل أبيب إلى “أنّنا جميعاً متّفقون على أنّنا فشلنا حتى الآن وأنّه يمكننا التوصّل إلى اتفاق الآن”.
وقال إيتزيك هورن الذي لا يزال ولداه إيتان ويائير محتجزين أسرى في القطاع الفلسطيني: “ضعوا حدّاً للحرب، حان وقت التحرّك وإعادة الجميع إلى ديارهم”.
وتتضاعف المؤشرات بشأن إمكان استئناف المفاوضات للتوصّل إلى وقف للنار في قطاع غزة واتّفاق للإفراج عن أسرى، إذ تحدّث الوسيط القطري مؤخراً عن عودة “الزخم” إلى المحادثات.
وأشارت الولايات المتحدة المنخرطة هي أيضاً في جهود الوساطة، على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، إلى أن “حماس” ليّنت على ما يبدو موقفها.
وقال بلينكن في تصريح لصحافيين خلال زيارة للأردن” “حان الوقت الآن لإبرام هذا الاتفاق” في إشارة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.
وفي مصر المنضوية أيضاً في جهود الوساطة، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان ومنسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك للتباحث في الجهود المبذولة للتوصّل إلى اتّفاق لوقف النار في غزة.