أفاد مقاتلو الفصائل المسلّحة السورية بأنّهم “سيطروا اليوم السبت على مدينة درعا بجنوب البلاد، المدينة الرابعة التي يفقدها الجيش السوري في غضون أسبوع”.

وقالت مصادر من الفصائل إن “الجيش وافق على الانسحاب المنظّم من درعا بموجب اتفاق يمنح مسؤولي الجيش ممرّاً آمناً إلى العاصمة دمشق التي تقع على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال”.


وأظهرت مقاطع مصوّرة على مواقع التواصل الاجتماعي أفراداً من الفصائل على دراجات نارية وآخرين يختلطون بالسكان في الشوارع. وأطلق الناس أعيرة نارية في الهواء في الساحة الرئيسية بالمدينة احتفالاً، وفقاً لما ظهر في المقاطع.
ومع سقوط درعا، تصبح رابع مدينة كبيرة تسيطر عليها الفصائل خلال أسبوع.
وأشارت جماعة “هيئة تحرير الشام” التي تقود الهجوم الشامل في منشور عبر تلغرام إلى أن “قواتنا حرّرت آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها، ومن هنا نوجّه النداء الأخير إلى قوّات النظام فهذه فرصتكم للانشقاق”.