أفيد عن هبوط أول طائرة ركاب في مطار حلب الدولي بعد إعادة تشغيله أمام حركة الطيران قادمة من دمشق، وذلك بحضور محافظ حلب المهندس عزام الغريب.
وكانت “سانا” قد أوردت نقلاً عن الهيئة العامة للطيران المدني السوري: “إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران اعتباراً من يوم الثلثاء 18 آذار”.
وأكدت الهيئة أنّ “مطار حلب الدولي أصبح جاهزاً لاستقبال الرحلات الجوية، بعد استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية”.
وكشف مدير المكتب الإعلامي للطيران المدني مصطفى كاج لوكالة فرانس برس عن أن مطار حلب سوف يستقبل في يوم الافتتاح “رحلة داخلية وأخرى دولية” من دون تسمية الشركات المشغلة أو وجهات الرحلات.

أضاف أن المطار توقف عن العمل “جراء المعارك التي حدثت أثناء تحريره، ثم تعرضه لتخريب كباقي المؤسسات”، بعد العملية العسكرية التي انتهت بإطاحة الأسد في كانون الأول.
وتابع كاج أن إعادة تأهيل المطار تطلبت وقتاً “خاصة أنّ التخريب لحق ببعض البنى التحتية والتجهيزات كاتصالات برج المراقبة وإنارة المهابط وأجهزة الكشف الأمني”.

وكانت أول طائرة هبطت في مطار حلب بعد الإطاحة بالأسد في 18 كانون الأول في رحلة تجريبية انطلقت من دمشق.
وضمت الرحلة التي كانت على متن طائرة من طراز إيرباص تابعة للخطوط الجوية السورية الوطنية، 43 راكباً بينهم صحافيون، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
واستأنف العمل بمطار دمشق الدولي للمرة الأولى منذ سقوط الأسد في كانون الثاني.
استهدف مطار حلب الدولي خلال سنوات الحرب بعشرات الضربات الإسرائيلية ما أخرجته عن الخدمة مرات عدة.