لم تسلم زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من الهجوم الحاد الذي يتعرّض له في الأشهر الأخيرة نتيجة مواقفه من ملف الأسرى وإصراره على عدم التوصل إلى صفقة تنهي الحرب في غزة، إذ قوبل بهتافات ودعوات من قبل أهالي الجولان تطالبه بالمغادرة بينما كان في زيارة تفقدية الى مكان سقوط الصاروخ في بلدة مجدل شمس.
ورفضت عائلات القتلى في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لترتيب لقاء لتقديم التعازي.
وأوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “مكتب رئيس الوزراء حاول تنسيق لقاء بين بنيامين نتنياهو وبعض ممثلي عائلات قتلى الهجوم الصاروخي على مجدل شمس، ولكن تم رفضه”.
وواجه الوزراء الذين وصلوا إلى مجدل شمس العديد من الإهانات من أهالي القرية، حيث طلب بعضهم من الوزراء الامتناع عن الكلام.
وصرخ أحد الحاضرين في مكان الحادث في وجه الوزير نير بركات: “يجب على أطفالنا أن يلعبوا كرة القدم بسلام.. أنا في الاحتياط منذ عشرة أشهر.. قلوبنا ممزقة هنا”.
وعندما اقترب منه الوزير بركات وحاول مصافحته، صرخ الرجل في وجهه: “لا تصافحني، لا تسكتني، والويل لك”.
وصرخ سكان آخرون حضروا الجنازة في وجه الوزير بتسلئيل سموتريش: “لا نريدك في مرتفعات الجولان.. اخرج من هنا! أنت قاتل”.
كما أطلق أهالي مجدل شمس صيحات استهجان قائلين إن “وزراء حكومة نتنياهو جاءوا للرقص على دماء أطفالنا”.
خرج أهالي مجدل شمس في مظاهرة تنديد بزيارة نتنياهو إلى مكان الانفجار وسط حراسة شديدة.
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 29, 2024
الأهالي يطالبون نتنياهو بالمغادرة فوراً، مؤكدين عدم ترحيبهم به في مجدل شمس السورية المحتلة. pic.twitter.com/oBatWldmRu