توسعت رقعة المظاهرات في سوريا ضمن المناطق التي تخضع لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها لتشمل منطقة “غصن الزيتون”، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين المتظاهرين من جهة، وعناصر الشرطة العسكرية من جهة أخرى، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.
وهاجم المتظاهرون مقر الوالي التركي في مدينة عفرين، وسط ترديد شعارات: “أردوغان القذر”، “ويسقط العملاء والجيش الوطني”، فيما أطلق حراس المقر الرصاص بشكل كثيف لتفريقهم.
وأقدم المتظاهرون على إنزال العلم التركي على معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية، وعلى دوار الكفين غربي مدينة اعزاز ضمن مناطق “درع الفرات”، وسط حالة تأهب أمني وعسكري واسع من قبل الأجهزة المرتبطة بتركيا في المنطقة.
ويأتي ذلك، بسبب الممارسات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا وحملات الترحيل القسرية والتعدي على ممتلكاتهم من قبل أتراك “عنصريين”، من دون تحرك فعلي من قبل السلطات التركية لحماية السوريين.
#المرصد_السوري
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) July 1, 2024
متظاهرون يهاجـ ـمون القواعد التركية وينزلون أعلامها.. المظاهرات ضد تركيا تتوسع لتشمل مناطق "الهـ ـيـ ـئة"https://t.co/bz3AXvwJ5q