شارك آلاف الإيطاليين في إضراب عام عن العمل، اليوم الجمعة، احتجاجاً على ضعف الأجور وتراجع القدرة الشرائية، على الرغم من أن تأثيره على النقل كان محدوداً.
واستمر الإضراب الذي دعا إليه اتحادان نقابيان ثماني ساعات في جميع القطاعات باستثناء النقل، بعدما أمر وزير النقل اليميني المتطرف، ماتيو سالفيني، بتقليص مدته إلى أربع ساعات.
ودعت “الكونفدرالية العامة للعمل” اليسارية، النقابة الرئيسية في البلاد، و”اتحاد العمال الإيطالي” الوسطي إلى الإضراب احتجاجاً على مشروع ميزانية 2025 الذي قدمته حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني اليمينية المتطرفة، ووصفاه بأنه “غير مناسب تماماً لحل مشاكل البلاد”.
وطلب “اتحاد العمال الإيطالي” في بيان “زيادة القدرة الشرائية للموظفين والمتقاعدين، فضلاً عن تمويل الصحة والتعليم والخدمات العامة والصناعة”.
ويأتي ذلك فيما تتعرض إيطاليا، مثل فرنسا، لانتقادات شديدة من الاتحاد الأوروبي بسبب العجز الكبير في ميزانيتها.
وتواجه روما ضغوطاً شديدة لخفض دينها العام الضخم الذي يناهز ثلاثة تريليونات يورو (3.2 تريليون دولار).
وتعهدت حكومة رئيسة الوزراء ميلوني خفض العجز العام إلى 2.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026، وهو أقل من سقف 3 بالمئة الذي حدده الاتحاد الأوروبي.
📹احتجاجات في إيطاليا بسبب ميزانية الحكومة
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) November 29, 2024
نظمت النقابات في إيطاليا إضرابا شاملا ضد مشروع ميزانية الحكومة لعام 2025 برئاسة جورجيا ميلوني، ويشارك في الإضراب القطاعان العام والخاص (الرعاية الصحية، المدارس، الجامعات، النقل).
ويطالب المحتجون بإجراء تعديلات على مشروع الميزانية، لأنه… pic.twitter.com/szpbibKthG