أدى تصادم بين سفينة شحن وناقلة نفط في ؤقبالة السواحل البريطانية إلى إصابة 32 شخصاً على الأقل، تم نقلهم إلى ميناء غريمسباي في شمال شرق إنكلترا، اليوم الإثنين.
أضاف أن “المصابين وصلوا إلى الشاطئ على متن ثلاثة قوارب وأن سيارات الإسعاف كانت تنتظر على رصيف الميناء”، مشيراً إلى أن “إحدى السفن كانت راسية وقت الاصطدام”.
من جانبها، أكدت شركة “ستينا بولك” السويدية المالكة للناقلة النفطية التي شبت فيها النار إثر الاصطدام أن “جميع أفراد طاقمها على قيد الحياة”.
وقالت المتحدثة باسم الشركة لينا ألفلينغ: “عندما سئلت عما إذا كان جميع أفراد الطاقم على قيد الحياة، “نعم، يمكننا تأكيد ذلك””.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية عموداً ضخماً من الدخان الأسود الكثيف والنيران تتصاعد من مكان الحادث على بعد حوالى 16 كيلومتراً قبالة ساحل شمال إنكلترا.
وأعلن خفر السواحل البريطانيون عن أنه “تم الإبلاغ عن الاصطدام قبالة سواحل يوركشاير قبيل العاشرة صباحاً بتوقيت غرينتش، وأنه يجري العمل لمعرفة مخاطر التلوث”.
أضاف خفر السواحل في بيان: “تم إرسال مروحية إنقاذ تابعة لخفر السواحل، بالإضافة إلى قوارب إنقاذ، وطائرة وسفن قريبة قادرة على مكافحة الحرائق”.
وذكرت شبكة “بي بي سي” البريطانية نقلاً عن مصدرين منفصلين أن “النيران اشتعلت في الناقلة التي تعرضت للاصطدام، وأُرسل عناصر إطفاء إلى مكان الحادث”.
وأكدت شركة “ستينا بولك” أنها “تملك ناقلة النفط”، مضيفة أنها “ترفع العلم الأميركي وتديرها شركة كرولي”، من دون مزيد من المعلومات.
وذكرت تقارير صحافية أن “سفينة الشحن المعنية هي “سولونغ” أو “سو لونغ” وتملكها شركة “ريديري كوبينغ” الألمانية”.
🚨تصادم ناقلة نفط وسفينة بضائع في المملكة المتحدة. pic.twitter.com/N2x74e2a2z
— بالعربية | BRICS PLUS (@BRICSPLUSA) March 10, 2025