بدأت بعض المعلومات تتكشف عن الضربة الإسرائيلية التي شنها الجيش الإسرائيلي مساء السبت ضد جماعة الحوثي في اليمن والتي أطلق عليها “الذراع الطويلة”، رداً على هجوم مسيّرة حوثية على تل أبيب.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن المؤسسة الأمنية أدركت أنه إذا لم ترد إسرائيل على انفجار المسيرة الأخير في تل أبيب، فإن ذلك سيشجع دول “المحور الإيراني” الأخرى في الشرق الأوسط.
وقد نشر الجيش الإسرائيلي عبر موقع “إكس” فيديو يوثق لحظات استعداد قبل تنفيذ الغارة الجوية.
ضمیمه اسناد آمادگی نیروی هوایی ساعاتی قبل از حمله در #یمن است: pic.twitter.com/S0ls0vsIdw
— ارتش دفاعی اسرائیل | IDF Farsi (@IDFFarsi) July 20, 2024
وصرح الجيش الإسرائيلي أن الهجوم نُفذ حوالي الساعة السادسة مساءً في منطقة ميناء الحديدة.
جاء الهجوم ردًا على هجمات الحوثيين خلال الأشهر التسعة الماضية. وأطلق الحوثيون 220 تهديدًا جويًا نحو إسرائيل، بما في ذلك صواريخ أرض-أرض.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في إحاطته أن الإمدادات العسكرية من إيران تدخل عبر هذا الميناء، وهو واحد من الطرق الهامة، حيث يستقبل العتاد من هناك. و70٪ من البضائع التي تصل إلى الميناء تذهب إلى خطوط القتال.
وحتى الآن، لم يهاجموا الميناء لأن المعدات الإنسانية للشعب اليمني تدخل عبره.
وتم تنفيذ العملية بأكملها من القبو في قاعدة عسكرية في منطقة كيريا في تل أبيب بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. صرح الجيش الإسرائيلي أن هذه القدرة يمكن ممارستها أينما تطلب الأمر من سلاح الجو.
يقدر الجيش الإسرائيلي أن هذه الحملة لم تنته بعد وأنها مستمرة، وأن إسرائيل قد تواجه التهديد الإيراني من مناطق أخرى وليس فقط من اليمن.
يرى الجيش الإسرائيلي أن الهجوم على الميناء اليمني سيؤثر على قدرة الحوثيين على العمل.