أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الإبن، اليوم الخميس، حالة الطوارئ بعد أن خلف الإعصار "كالمايغي" ما لا يقل عن 241 قتيلاً ومفقوداً في المقاطعات الوسطى، في أسوأ كارثة طبيعية تضرب البلاد هذا العام.

وأدى الإعصار في الفلبين إلى مقتل 140 شخصاً على الأقل وفقدان 127 آخرين، وفق أرقام رسمية الخميس، بينما كانت العاصفة تتجه نحو فيتنام.
وأكد مكتب الدفاع المدني الوطني مقتل 114 شخصاً، لكن هذا العدد لا يشمل 28 وفاة إضافية سجلتها السلطات الإقليمية في سيبو.

وأوضحت الحكومة أن الإعصار أثر على نحو مليوني شخص، وتسبب في نزوح أكثر من 560 ألف قروي، من بينهم نحو 450 ألفاً تم إجلاؤهم إلى مراكز إيواء طارئة.
وجاء إعلان حالة الطوارئ خلال اجتماع للرئيس ماركوس مع مسؤولي إدارة الكوارث لتقييم آثار الإعصار، مشيراً إلى أن القرار سيسمح للحكومة بصرف الأموال الطارئة بسرعة أكبر، إضافة إلى منع احتكار المواد الغذائية وارتفاع أسعارها.