كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، عن “السبب الوحيد الذي يقول إنه قد يدفعه للانسحاب من سباق الرئاسة للعام 2024، وسط تزايد عدد الديموقراطيين الذين يطالبونه بالتنحي”.
وقال بايدن أمس الثلثاء: “سأنسحب من السباق إذا ظهرت لدي حالة طبية ما، أو إذا قال لي الأطباء إن لدي مشكلة”.
وتعهد الرئيس الأميركي، الثلثاء، بـ”مواصلة مسعاه للفوز بفترة جديدة في 5 تشرين الثاني، وهاجم سجل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كرئيس”.
وورد ذلك في الخطاب السياسي الأول لبايدن، منذ محاولة اغتيال منافسه الجمهوري والذي ألقاه أمام مؤتمر سنوي للجمعية الوطنية للنهوض بالملونين في لاس فيغاس، وهي تجمع كبير للناخبين السود، حيث استُقبل بهتاف “4 سنوات أخرى”.
وأضاف بايدن: “ممتن لأن ترامب لم يصب بأذى كبير خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، يوم السبت الماضي، لكنه انتقده بشدة على مجموعة مختلفة من الجبهات منها طريقة تعامله مع الاقتصاد خلال جائحة فيروس كورونا”.
وأردف: “دعوني أكرر ذلك لأن ترامب يكذب بشدة بشأن هذا الأمر، فوصلت البطالة بين السود إلى مستوى قياسي منخفض في ظل إدارة بايدن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس”.
ووبخ ترامب، لزعمه في مرحلة ما أن الرئيس الأسبق باراك أوباما، ليس مواطناً أميركياً، ولإشارته إلى “وظائف السود في مناظرتهما يوم 27 حزيران الماضي”.
ودفعت محاولة اغتيال ترامب، السبت، حملة بايدن إلى سحب إعلاناتها التلفزيونية وإلغاء الهجمات اللفظية على الرئيس السابق والتركيز بدلاً من ذلك على رسالة الوحدة.