صدرت مذكرة توقيف بحق الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس للاشتباه في قيامه “بالاتجار” بفتاة تبلغ 15 عاماً أثناء وجوده في منصبه بين عامَي 2006 و2019، وفق ما ذكرت السلطات.
وقالت ساندرا غوتييريز، وهي محامية في مكتب المدعي العام البوليفي، إنّه كان من المناسب “إصدار مذكرة توقيف، وهو أمر قمت به باستخدام سلطتي”.
وتعود الفضيحة إلى العام 2015 خلال رئاسة موراليس فيما تفيد وثائق قانونية بأنّ مزارع الكوكا السابق أنجبَ ابنة من الضحية في العام 2016.
وتشير وثائق المدعين إلى أنّ والدَي الضحية وضعاها في “حرس الشباب” التابع لموراليس “بغرض وحيد هو صعود السلم السياسي والحصول على مزايا… مقابل ابنتهما القاصر”.
ونتيجة لذلك، وُجِّه الاتهام إلى والدة الضحية وموراليس بالاشتباه في “الإتجار بالبشر”.
ومذكرة التوقيف الصادرة أمس الإثنين، هي الثانية ضد موراليس في القضية نفسها.
فأمرت غوتييريز بتوقيف موراليس، في أيلول الماضي، لكن الاستئناف القانوني الذي قدمه محاموه سمح بإلغاء الأمر.
وتأتي هذه الفضيحة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية لعام 2025، مع اتهام موراليس حكومة الرئيس لويس آرسي، حليفه السابق، بشن “حرب قانونية” لـ”حرمانه” من السباق الانتخابي.