بحثٌ عن "الهاتف المفقود".. ما القصّة؟

phone

تستمر في إسرائيل، الثلثاء، عمليات البحث عن هاتف المدعية العامة العسكرية المستقيلة يفعات تومر يروشالمي، التي تشتبه الشرطة في إلقائها إياه عمدًا في البحر عند اختفائها لفترة وجيزة الأحد.

ونشرت صحف إسرائيلية صورًا لعمليات البحث على شاطئ هاتسوك في تل أبيب، وحتى في مياه البحر، صباح الثلثاء.

وكان هناك قلق من أن تكون المسؤولة السابقة قد أضرت بنفسها، بسبب التحقيق الجاري في تسريبها مقطع فيديو أثار جدلًا واسعًا في إسرائيل.

وعُثر على تومر يروشالمي على قيد الحياة، لكن الهاتف لم يُعثر عليه بعد. وأفادت التقارير بأنها أخبرت المحققين بأنها لا تتذكر ما فعلت به، بينما تشتبه الشرطة في أنها ربما حاولت إتلاف أدلة تدينها في القضية.

وكانت إسرائيل قد أوقفت المدعية العامة السابقة يوم الإثنين، بعد أيام من تقديم استقالتها وإقرارها بأن مكتبها سرب مقطع فيديو يظهر قيام جنود بالاعتداء على معتقل فلسطيني في سجن عسكري عام 2024.

وأعلن الجيش الجمعة أن تومر يروشالمي قدمت استقالتها في إطار تحقيق رسمي بشأن التسريب، الذي يظهر اعتداء جنود على معتقل معصوب العينين في مركز سدي تيمان.

وبحسب نسخة من رسالة الاستقالة التي نشرتها وسائل إعلام محلية، أقرت المدعية العامة العسكرية السابقة بأن دائرتها القانونية زودت وسائل الإعلام بالفيديو العام الماضي.

وفي أيلول الماضي، وُجهت إلى خمسة جنود احتياط تهمة إساءة معاملة معتقل فلسطيني في تموز 2024، داخل المركز العسكري ذاته. ووفق لائحة الاتهام، استخدم الجنود "عنفًا شديدًا" أدى إلى إصابة المعتقل بجروح خطيرة، بينها كسور في الضلوع وثقب في الرئة، بحسب الجيش.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: