أكد الموفد الأميركي إلى سوريا توم باراك، أن الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل تفتح الباب أمام مسار مختلف في الشرق الأوسط.
وقال باراك: “ما حدث أخيرا بين إيران وإسرائيل يمثل فرصة لنا جميعًا لنقول: كفى، ولنبدأ طريقًا جديدًا”، مشيرًا إلى أن تركيا ستكون لاعبًا رئيسيًا في هذا التحول.
وحول التوتر بين أنقرة وواشنطن، أبدى باراك تفاؤله بإحتمال تسوية الخلاف بشأن العقوبات وبرنامج مقاتلات F-35، قائلاً: “أنا واثق من أننا سنتوصل إلى حل قبل نهاية العام، وأعتقد أن المشكلة في طريقها للحل”.
وكان قد قال باراك في مقابلة سابقة إنّ التدخل الأميركي في الشرق الأوسط لم ينجح تاريخيًا، نافيًا وجود نية لدى الإدارة الأميركية للتدخل في شؤون دول المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن مواجهات غير مسبوقة اندلعت بين إيران وإسرائيل منذ 13 حزيران ولمدة 12 يومًا، تخللها تدخل عسكري أميركي تمثل بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية، قبل أن ترد طهران باستهداف قواعد أميركية في قطر والعراق، من دون تسجيل إصابات، لتُعلن واشنطن لاحقًا وقفًا مفاجئًا لإطلاق النار.