أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أخطأت عندما أشارت إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحًا نوويًا، ما أدى إلى استبعادها من مناقشات الإدارة الأميركية بشأن إيران وإسرائيل، بحسب تقارير إعلامية أميركية.
وأشارت التقارير إلى أن ترامب، الذي يفكر في الانضمام إلى الضربات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، قرر استبعاد عدد من كبار أعضاء فريق الأمن القومي من عملية صنع القرار، مفضلاً الاعتماد على مجموعة من كبار المسؤولين والمستشارين في مجلس الوزراء، بدلاً من شخصيات مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث وتولسي غابارد، وفق ما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر مطلعة.
وكان ترامب قد اعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي، في حين أدلت غابارد بشهادتها أمام الكونغرس في مارس الماضي، مؤكدة أن تقييمات أجهزة الاستخبارات الأميركية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تطور رأسًا نوويًا.