بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء أنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن، تبنى الحوثيون الهجوم بدورهم، والذي اعتبروه "عملية عسكرية نوعية ومزدوجة".
وأتى ذلك، بعدما توعّد الحوثيون بتكثيف هجماتهم عقب مقتل رئيس حكومتهم وعدد من وزرائها في ضربة إسرائيلية على صنعاء الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، إنّ الهجوم تم بواسطة "صاروخين باليستيٍّين أحدهما نوع فلسطين2 المتشظي ذو الرؤوس المتعددة، والآخر نوع ذو الفقار، استهدفا أهدافاً حساسة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة".
وبحسب معلومات الجيش الإسرائيلي، هذه هي المرة الأولى التي يتسبب فيها صاروخ أُطلق من اليمن بتفعيل صفارات الإنذار داخل إسرائيل منذ الضربة الإسرائيلية على صنعاء، التي أسفرت عن مقتل رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي و11 مسؤولاً رفيعاً آخرين الخميس الماضي.
يذكر أن الرهوي هو أكبر مسؤول سياسي يُقتل في تداعيات المواجهة اليمنية الإسرائيلية على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأثار إعلان مقتل رئيس حكومة الحوثيين ووزرائها غضب قيادة المتمردين اليمنيين التي توعّدت بمواصلة هجماتها على إسرائيل دعماً لغزة، في مسار "ثابت وتصاعدي".