انتقدت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن اليوم الثلثاء “النظام” غداة صدور حكم قضائي حظر عليها الترشح للانتخابات لمدة خمس سنوات، ما يمنعها من التقدم للرئاسة في 2027.
وقالت لوبن أمام نواب حزبها “التجمع الوطني” إن “النظام اخرج القنبلة النووية، وإن استخدم سلاح قوياً إلى هذا الحد ضدنا، فذلك حتماً لأننا على وشك الفوز في انتخابات”، مواصلة إستراتيجيتها القاضية بالطعن في مصداقية قرار القضاء الذي أدانها باختلاس أموال عامة.
وكانت محكمة الجنح في باريس قد اعلنت الإثنين عن أن لوبن غير مؤهّلة للترشّح للانتخابات بمفعول فوري بعد إدانتها باختلاس أموال عامّة، ما قد يعيق ترشّحها للانتخابات الرئاسية لعام 2027.
وقالت رئيسة المحكمة إن “الأمر يتعلّق بضمان عدم استفادة المسؤولين المنتخبين، على غرار جميع المتقاضين، من معاملة تفضيلية”.
وغادرت لوبن، رئيسة حزب التجمّع الوطني، قاعة المحكمة من دون أن تنتظر سماع الحكم ضدها ولم تدل بأي تصريح.
وقد مُنعت من الترشّح 5 سنوات وهذا يعني أنّها لن تتمكّن من المنافسة في انتخابات 2027، وحُكم عليها بالسجن 4 سنوات، اثنتان تحت المراقبة بسوار إلكتروني.
وبعد أن غادرت لوبن قاعة المحكمة لدى النطق بالحكم، سلطت محكمة الجنح في باريس الضوء على “دورها المركزي” في النظام الذي أنشئ لاختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، وما سببه من “إخلال بالنظام العام والأداء الديموقراطي”.
وأدانت المحكمة لوبن أيضاً باختلاس أموال عامّة.