بدأ الحوثيون بإعادة إصلاح وتأهيل الأنفاق العسكرية الخاصة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو التابع لها في صنعاء وصعدة، التي تعرضت لقصف أميركي، وذلك بعد اتفاق وقف طلاق النار بين الطرفين.
وبحسب مصادر يمنية، فإن المواقع العسكرية الرئيسية للحوثيين التي استهدفتها الغارات الأميركية شهدت أعمالا لرفع الأنقاض عن بوابات الأنفاق، سعيا إلى إعادتها إلى الوضع الذي كانت عليه سابقا
وتعرضت بوابات الأنفاق التي استحدتها الحوثيون لتخزين الأسلحة، من الصواريخ والطائرات المسيّرة، للاستهداف، وبعضها دمر جزئيا والبعض الآخر طالها التخريب، من دون تدمير السلاح المخزن بداخلها.